بسم الله الرحمن الرحيم
لقاح فيروس HPV المسبب لسرطان عنق الرحم.
- هل يمكن إعطاء التطعيم للمصابين بالفيروس وقد بدأت لديهم التغيرات ما قبل السرطانية؟
نعم، حيث يمنح التطعيم مناعة ضد الأربعة فصائل من الفيروس، ومن النادر أن تصاب المريضة بأكثر من فصيلة واحدة في نفس الوقت.
لذلك فإن التطعيم سيفيد المريضة بإعطائها مناعة من الإصابة بالفصائل الأخرى. كما أن التطعيم سيفيد المريضة إذا تم علاج التغيرات ما قبل السرطانية بحيث يمنع الإصابة بالفيروس مرة ثانية.
ولكن يجب التأكيد على أن التطعيم هو ليس علاجاً للمرضى المصابات بالفيروس ولا يسرع في الشفاء منه.
- هل يمكن إعطاء التطعيم للسيدات بعد سن 26؟
هناك بعض المنفعة من اللقاح، ولكن دلت الدراسات أن مستوى المضادات المتكونة ضد الفيروس هو أقل مقارنة بالسيدات قبل سن 26 ولذلك لا ينصح به الآن حسب المعلومات المتوفرة.
- هل يمكن إعطاء التطعيم للذكور؟
ينصح إعطاء التطعيم للإناث فقط والمعلومات غير كافية حالياً ولكن هناك دراسات حول مفعول اللقاح على الذكور.
- هل يمكن التطعيم خلال فترة الحمل والرضاعة؟
لا ينصح بالتطعيم خلال فترة الحمل، ولكن يمكن التطعيم خلال فترة الرضاعة.
- ما هي الأعراض الجانبية لهذا التطعيم؟
الأعراض الجانبية من اللقاح نادرة وغير خطيرة وتتمثل في الألم في موضع التطعيم (ألم، احمرار جلدي).
ومن الأعراض الجانبية الأخرى (صداع، إعياء وتعب، وأعراض بسيطة في الجهاز الهضمي).
- هل يغني التطعيم عن المسحة السنوية لعنق الرحم للتشخيص المبكر للسرطان؟
لا يغني التطعيم عن المسحة السنوية، لأن التطعيم لا يوفر حماية ضد باقي فصائل الفيروس HPV بل هو ضد الأربعة فصائل الشائعة فقط [ 18،16،11،6].
- هل يحتاج اللقاح إلى جرعة منشطة؟
المعلومات المتوفرة حالياً تفيد بأن التحصين ضد الفيروس هو لمدة 5 سنوات ونصف ولكن المفعول يستمر لعدة سنوات بعد ذلك ولكن حتى الان لم يحدد ما إذا كانت هناك حاجة لجرعة منشطة أو لا.
وعموماً فإن التطعيم وكما ذكرنا هو من الإنجازات المهمة في مجال الطب ولا سيما الأورام النسائية، حيث أثبت فاعلية كبرى في الحماية من الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم تصل إلى 100%.