بسم الله الرحمن الرحيم
للامونيا الموجودة في الدم مصدرين اساسيين هما :
المصدر الاول : تأثير البكتيريا الموجودة في الامعاء الغليظة على المواد النيتروجينية، مما يؤدي إلى تكوين كميات معينة من الأمونيا
المصدر الثاني : من عملية هدم الحموض الامينية في الجسم ، فعندما تدخل الامونيا الوريد البابي أو الدورة الدموية فإنها تتحول بسرعة في الكبد إلى البولينا، وبذلك يتخلص الجسم من التأثير السام للأمونيا على خلايا المخ، ولذا يزداد تركيز الأمونيا اثناء امراض الكبد المتقدمة وخاصة عند تناول كميات كبيرة من البروتينات ، أو إذا كان هناك نزيف بالأمعاء.
يتراوح مستوى الامونيا بالدم ما بين 10 - 110 ميكروجرام / 100 ملليتر دم ( 15 - 65 ملليمول / لترآ)
يرتفع مستوى الاموينا في الدم في حالات فشل الكبد أو عمليات قنطرة الكبد ( Liver Bypass) وهي عملية جراحية للاوعية الدموية يتم خلالها وصل الوريد البابي بالوريد الاجوف بدون المرور بالكبد، وتمسى بـ ( Portacaval Shunt )، ويزداد مستوى الأمونيا في حالات التشمع الكبدي (في المراحل النهائية) خاصة بعد تناول وجبات غنية بالبروتينات أو اثناء النزيف الدموي المعوي.
يقل مستوى الامونيا في الدم اثناء المجاعة المستديمة( Starvation)، أو اثناء الاعتماد على التغذية بالمحاليل عن طريق الوريد، والتي لا تحتوي على الحموض الأمينية