بسم الله الرحمن الرحيم
فحوص و اختبارات اضطراب الوسواس القهري
وصف تصرفات المريض يساعد في التشخيص, و الفحص الطبي يمكن من استبعاد الأمراض العضوية, و التقييم النفسي يستبعد وجود اضطرابات عقلية أخرى. هناك مقياس يسمى ييل براون يساعد في تشخيص اضطراب الوسواس القهري, ويمكن من متابعة تقدم العلاج.
مضاعفات اضطراب الوسواس القهري
في العادة لا يحدث تطور إلى مرض آخر.
تى نبحث عن المساعدة الطبية
عندما تؤثر الأعراض على الحياة اليومية و العمل و العلاقات.
علاج اضطراب الوسواس القهري
تستخدم الأدوية في علاج الوسواس القهري, و أول الأدوية المستخدمة هي نوع من الأدوية المضادة للاكتئاب, وهى مثبطات إعادة امتصاص السيروتينين الانتقائية (selective serotonin reuptake inhibitor (SSRI. وتشمل هذه المجموعة:
سيتالوبرام Citalopram *
*فلوكستين Fluoxetine
*
فلوفوكسامينFluvoxamine
*
باروكستينParoxetine
*
سرتلين Sertraline
وإذا لم تؤثر هذه المجموعة, فإن الطبيب يصف دواء يسمى كلوميبرامين clomipramine, وهو من الأدوية القديمة المضادة للاكتئاب, وهو أيضا أقدم الأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب الوسواس القهري وهو ذو كفاءة في علاج هذه الحالات, ولكن له آثار جانبية أهمها صعوبة البدء في التبول, و هبوط ضغط الدم عند الوقوف من الوضع جالسا, و جفاف الفم, و النعاس. و أحيانا يستخدم مثبط إعادة امتصاص السريتونين الانتقائي مع الكلوميبرامين. وقد تستخدم الأدوية المضادة للقلق مع الأدوية السابق ذكرها.
و يستخدم العلاج النفسي Psychotherapy للتقليل من الضغط النفسي, و لتقليل القلق, و حل الصراعات الداخلية. و يستخدم العلاج السلوكي Behavioral therapies وذلك بتعريض المريض مرات متعددة للمواقف التي تثير قلقه, و تعليمه مقاومة الحافز المرضي الذي يضطره للتصرف المرضي, كما يشمل العلاج السلوكي إيقاف الأفكار الغير مرغوب فيها و تركيز الانتباه على تخفيف القلق.
ويعتبر اضطراب الوسواس القهري من الأمراض طويلة الأمد, و المزمنة والتي بها فترات كمون و فترات نشاط للأعراض, و الفترات التي ليس بها أعراض تكون غير معتادة, كما أن معظم الأشخاص يتحسنون بالعلاج.
من الممكن أن تساعد جراحة المخ و الأعصاب المرضى المتأثرين بالمرض بصورة شديدة, وذلك بعد فشل وسائل العلاج الأخرى و مثال هؤلاء, الذين تكون حالاتهم مسببة لتدهور العلاقات الأسرية, أو الذين ينقطعون عن العمل, أو الوظيفة الاجتماعية, والذين يحدث لهم خراب للاقتصاد الشخصي بسبب هذا الاضطراب, والذين ليس لديهم القابلية لاستخدام النقل العام بسبب شدة الانشغال بالخوف من العدوى, والذين تزداد لديهم المشاكل النفسية.