بسم الله الرحمن الرحيم
توصل باحثون أمريكيون الى تطوير اختبار جديد يعمل على اكتشاف نوع شديد من مرض تضخم البروستاتا المزمن .
وتتضمن أعراض تضخم البروستاتا الحاجة الملحة والمتكررة لتفريغ المثانة وهي الأعراض التي تكون أقسى في حالات الالتهاب الشدي .
وقام الباحثون بإجراء الأبحاث على أكثر من 85 رجلاً في مستشفى جامعة جونز هوبكنز . ووجدت الأبحاث أن ارتفاع مستويات بروتين ( جي أم 27) كانت مرتبطة بأعراض تضخم البروستاتا الشديد والذي من المرجح أن يتسبب في مضاعفات إذا ترك دون علاج .
وقام فريق البحث أيضا بتطوير اختبار للدم يمكنه اكتشاف بروتين ( جي ام 27 ) في الرجال الذين يعانون من التضخم الشديد .
وإذا ما حصل الاختبار على تصديق من الهيئات الرقابية الأمريكية فمن المنتظر أن يستخدم في تشخيص المرض في مراحله الأولية قبل أن يتسبب في تلف البروستاتا ومجرى البول .
يقول روبرت جيتزنبرج وهو رئيس فريق البحث : ” أظهرت تجاربنا أن مقدار هذا المؤشر مرتبط بظهور النوع الشديد من التضخم والذي لا يرتبط بحجم البروستاتا نفسها أو خطر الإصابة بالسرطان ” .
” نجن بصدد النظر الى نوعين هما التضخم التقليدي والذي يتسبب في أعراض خفيفة والذي لا ينتظر أن يتسبب في تلف في الغدة نفسها أو لمجرى البول وبين النوع الشديد الأكثر خطورة على الغدة ” .
وبإمكان هذا الاختبار الجديد التعرف على 90 % من الحالات لرجال يعانون من النوع الشديد من تضخم البروستات